التصاريح والمطالب والهتافات، فعاليات اختلفت بين مظاهرات النشطاء والعمال الحرفيين وامناء الشرطه، الذين تظاهروا، اليوم، امام مديريه امن الشرقيه،
– الشرطه تضرب “قانون التظاهر” عرض الحائط
كشف اللواء ابوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخليةلشؤون العلاقات العامة والاعلام، ان امناء الشرطه الذين اضربوا عن العمل بمديريه امن الشرقيه، لم يحصلوا علي تصاريح للتظاهر، في حين انه لا يُسمَح للنشطاء السياسيين او للعمال المطالبين بمطالب فئويه بعمل مظاهره من دون تصريح، اعمالًا بمواد القانون.
– مطالب المتظاهرين من الامن اوامر
تضمنت مطالب امناء الشرطه، صرف قرض حسنللافراد والخفراء والمدنيين من قسم العلاقات العامه، اسوه بالضباط وسرعه الموافقه علي التدرج الوظيفي للخفراء، ومساواه الافراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم الي مجالس تاديبيه واصدار كتاب دوري للجهات بذلك، وعدم نقل او ايقاف اي فرد عن العمل الا بعد اثبات ادانته طبقًا للقانون، وادراج العاملين المدنيين بالوزاره ضمن قانون 109 اسوه بافراد الشرطه، ورفع بدل الغداء لـ20 جنيهًا للافراد والمدنيين والخفراء، وصرف بدل غداء للخفراء، والتعاقد مع مستشفي خاص للجميع لعلاج الافراد والخفراء والمدنيين واسرهم.
سارعت وزاره الداخليه بالتواصل مع امناء الشرطه المعتصمين لدراسه مطالبهم المقدمه، وطبقًا لتصريح اللواء ابوبكر عبدالكريم، فان هناك عددًا كبيرًا من الطلبات تمت الموافقه عليها.
– كيف يتعامل الامن لفض المظاهرات
حاول عدد من جنود الأمن المركزي التقدم ناحيه مدخل مديريه امن الزقازيق الرئيسي، حيث يتواجد الافراد المعتصمون، وتوجه مجموعه من المعتصمين وطالبوهم بعدم التقدم وامتثلوا لذلك، وفي تظاهرات العمال والنشطاء، يتعامل الامن بشكل حاسم وصارم ودون انذار مسبق.
– الشرطه تهتف برحيل الوزير
ردد الامناء المعتصمون هتافات ضد وزير الداخليه، ومدير امن الشرقيه، مطالبين برحيلهما، اما الهتافات التي يرددها النشطاء تاتي في اطار اسقاط السلطه من اعلي راسها، ويردد العمال هتافات في صميم سبب تظاهرهم.
